استعاد الفجيرة نغمة الانتصارات ووضع حداً لهزائمه المتتالية وأنعش طموحاته في الصمود والبقاء بالفوز الذي حققه على ضيفه شباب الأهلي (3-2) في ختام مواجهات الأسبوع العاشر لدوري الخليج العربي.
بهذا الفوز الذي يعد الثاني ل«الذئاب» في المسابقة، يستعيد الفريق ثقته بإمكانية الهروب من جحيم المؤخرة والقاع التي يبدو أنها ستكون مشتعلة حتى نهاية المشهد الكروي هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثاني عشر، فيما واصل «الفرسان» التراجع ونزيف النقاط وتقلصت حظوظه كثيراً في العودة إلى المنافسة واللحاق بسباق المقدمة، بعد أن تجمد رصيده عند 14 نقطة بفارق 9 نقاط عن ثنائي الصدارة الشارقة والجزيرة.
واستحق الفجيرة الفوز والظفر بنقاط المباراة بفضل التكتيك الجيد الذي تبناه الصربي جوران مدرب الفريق ، حيث ارتكز على عاملين أساسيين أولهما التحضير الذهني للقاء، والذي بدأ واضحاً عبر الحضور الجيد لأغلبية لاعبي الفجيرة، والثاني القراءة الصحيحة للمنافس قبل وأثناء المباراة، فضلاً عن رغبة كبيرة في الفوز، والعامل البدني الذي ميز لاعبي الفجيرة طوال مجريات اللقاء، هو تضييق المساحات والضغط على حامل الكرة، واستخدام سلاح المرتدات والهجمات العكسية المضادة التي أفقدت دفاعات شباب الأهلي التوازن، ونتجت عنها ثلاثة أهداف خلال 45 دقيقة الأولى.